الافراط بالتفكير Excessive
نمر جميعًا بلحظات من الإفراط في التفكير ، ولكن بالنسبة للبعض ، يمكن أن تصبح عادة مهووسة يصعب التخلص منها. الإفراط في التفكير هو عرض شائع للقلق والاكتئاب ، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتنا العقلية.
يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالذنب والعار وتدني احترام الذات. يمكن أن يسبب لنا أيضًا الشعور بالقلق والخوف ، مما يؤدي إلى أعراض جسدية مثل الصداع والتعب وصعوبة التركيز.
ماهو الوسواس المفرط في التفكير Excessive؟
إنه عندما نركز على فكرة أو موقف معين ونفكر فيه لساعات أو أيام في كل مرة. قد نعيد المحادثات في رؤوسنا أو نحلل كل تفاصيل الحدث من أجل محاولة فهمه. قد نشعر بالقلق أيضًا بشأن المستقبل أو الإسهاب في أخطاء الماضي. قد يكون هذا النوع من التفكير مرهقًا وغالبًا ما يؤدي إلى مزيد من القلق والاكتئاب.
لحسن الحظ ، هناك طرق للتحكم في التفكير المفرط في الهوس. تتمثل الخطوة الأولى في التعرف على وقت قيامك بذلك حتى تتمكن من اتخاذ إجراء قبل أن يخرج عن نطاق السيطرة. بمجرد أن تدرك أنك منخرط في هذا النوع من التفكير.
هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها للمساعدة في كسر الحلقة:
1) ممارسة اليقظة Mindfulness practice:
تتضمن اليقظة تركيز انتباهك على اللحظة الحالية دون إصدار أحكام أو نقد. هذا يساعدنا على البقاء على أرض الواقع بدلاً من الضياع في أفكارنا.
2) تحدي أفكارك Challenge ideas:
عندما نكون عالقين في دائرة من التفكير السلبي ، فإنه يساعد على تحدي تلك الأفكار بأدلة من الواقع. اسأل نفسك عما إذا كان هناك أي دليل يدعم أفكارك أو ما إذا كانت تستند إلى افتراضات أو مخاوف بدلاً من الحقائق.
3) خذ فترات راحة Take breaks:
يمكن أن يساعد أخذ فترات راحة منتظمة من المواقف أو الأنشطة المجهدة في تقليل مستويات التوتر ويمنحنا الوقت للاسترخاء وإعادة شحن بطارياتنا.
4) تحدث إلى شخص ما talk to someone:
التحدث عن مخاوفنا مع شخص نثق به يمكن أن يساعدنا في اكتساب منظور وإيجاد حلول ربما لم نفكر فيها من قبل.
5) كن نشطًا Get active:
لقد ثبت أن التمرين يقلل من مستويات التوتر عن طريق إطلاق الإندورفين الذي يساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل مستويات القلق.
باتباع هذه الخطوات ، يمكننا أن نبدأ في كسر حلقة التفكير المفرط المهووس والبدء في عيش حياة أكثر وعيًا وخالية من القلق والخوف.